responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأنطاكي نویسنده : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    جلد : 1  صفحه : 452
[وقت‌] ل منهم مقتلة عظيمة. وذلك بعد أن كان الروم قد تملّكوا سقلّية، وأخرجهم منها، وهم مقيمين [1]. . . داه في المجاز [2].

[354 هـ‌]
[استيلاء الروم على المصّيصة]
وفي سنة أربع وخمسين وثلاثمائة في نصف رجب فتحت المصّيصة بالسيف/215 أ/غدوة [3].

[الروم يأخذون طرسوس صلحا]
وفي أول شعبان فتحت طرسوس بالصّلح بعد أن مات نصف أهلها بالجوع، وسكنوها [4] الروم [5].

[بنو سليم يتعرّضون لقوافل الحجّاج]
وفي هذه السنة وهي سنة أربع وخمسون [6] وثلاثمائة في عشرة أيام من ذي القعدة حجّ الناس من مصر، واتّفق هم والسام. . . . عند أيلة [7] ثلاثة قوافل المصريين والمغاربة والساميين [8] في خلق عظيم، فلما صاروا بين عنبوا والحور [9] أخرج عليهم البادية بنو سليم، فقطعوا عليهم وأخذوا جميع

[1] كذا، والصواب «وهم مقيمون».
[2] هذا الخبر فصّله ابن الأثير في الكامل في التاريخ (8/ 556 - 558) وقال في آخره: «ثم إنّ الروم تجمّع من سلم منهم، وأخذوا معهم من صقلّية وجزيرة ريّو منهم، وركبوا مراكبهم يحفظون نفوسهم، فركب الأمير أحمد في عساكره وأصحابه في المراكب أيضا، وزحف إليهم في الماء وقاتلهم، واشتدّ القتال بينهم، وألقى جماعة من المسلمين نفوسهم في الماء، وخرقوا كثيرا من المراكب التي للروم، فغرقت، وكثر القتل في الروم، فانهزموا لا يلوي أحد على أحد، وسارت سرايا المسلمين في مدائن الروم، فغنموا منها، فبذل أهلها لهم من الأموال وهادنوهم، وكان ذلك سنة أربع وخمسين وثلاثمائة. وهذه الوقعة الأخيرة هي المعروفة بوقعة المجاز».
[3] كذا، والصواب «عنوة»، والخبر في تاريخ الأنطاكي.
[4] كذا، والصواب: «وسكنها».
[5] راجع الخبر والمصادر في تاريخ الأنطاكي.
[6] كذا، والصواب: «أربع وخمسين».
[7] أيلة: بالفتح، مدينة عل ساحل بحر القلزم (البحر الأحمر) مما يلي الشام، وقيل: هي آخر الحجاز وأول الشام. (معجم البلدان 1/ 292).
[8] كذا، والصواب: «المصريّون والمغاربة والشاميّون».
[9] كذا، ولم أتبيّن صحّة هذين الموقعين.
نام کتاب : تاريخ الأنطاكي نویسنده : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    جلد : 1  صفحه : 452
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست